خصائص الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال
رد: خصائص الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال
<blockquote class="postcontent restore ">
وظيفة
الأغاني والأناشيد في حياة الأطفال
الأغاني والأناشيد ذات أهمية كبيرة للكبار والصغار ،
ولكنها اكثر أهمية للصغار بما فيها من موسيقي وإيقاع ، وصور تخاطب الوجدان ،
وتثير في النفس الفن والجمال .
ويمكن أن تكون الأغنية والنشيد عاملا مهما في تكوين الطفل اجتماعيا إذا ما
تم اختيارهما بعناية من جانب المعلمة وتم إلقاؤهما بطريقة تربوية سليمة .
ويمكن للنشيد والأغنية أن يلقيا الضوء على الأحداث اليومية العادية ،
ويعمقانها ويتناولانها بطريقة جديدة ، وذلك لأنهما لا يعكسان الحياة فحسب ،
ولكنهما فوق ذلك يظهرانها في أبعاد جديدة ، ولأنهما لا يقتصران على
الموسيقي والعاطفة فقط بل يتنقلان منها إلى القيام بالعديد من الوظائف في
حياة الطفل ، فهما يمتعان ويسعدان ويثيران وجدانه ويساعدانه على تكوين
اتجاهات سوية تساعده على النمو السليم والمتكامل .
ويقول أحد الباحثين " لعله من الصعب بمكان أن نحصي الكم الهائل ومدي النفع
العميم الذي اكتسبناه من خلال الأغنية البسيطة ، فكم من أخلاق تغرسها فينا
، الصبر والأدب، واحترام الفقراء والكبار ، والإحسان إلى الحيوان ، وحب
الطبيعة ، وبغض التسلط والقوة الغاشمة ، وغيرها من الخصال والسجايا الحميدة
التى غرست في قلوب الأطفال .
وترى هدى قناوي أن الأغنية قد تكون وسيلة لأغراض
متعددة :
1-فهي قد تكون وسيلة للإقناع والترفيه وجلب السرور
للطفل .
2- وقد تكون الأغنية وسيلة للتعبير عن انفعالات الطفل .
3-والأغنية وسيلة للسمو بحسن الطفل الفني وذوقه الأدبي .
4- الأغنية وسيلة للارتقاء بلغة الطفل وتذوقه الأدبي .
5-والأغنية وسيلة لنمو وتكوين اتجاهاته وقيمه ومثله العليا .
6-تعلم الطفل كيف يستعمل صوته منغماً .
أما حسن شحاتة فيلخص من دراسته إلى أن الأناشيد تحقق
كثيرا من الغايات التربوية واللغوية :
1-فهي وسيلة محببة في علاج التلاميذ الذين يغلب عليهم
الخجل والتردد ويتهيبون النطق منفردين .
2- وهي ذات أثر قوي في إكساب الأطفال الصفات النبيلة والمثل العليا .
3-والأناشيد الملحنة تدفع الأطفال إلى تجويد النطق ، وإخراج الحروف من
مخارجها السليمة.
4-إمداد الأطفال بثروة لغوية وفكرية تعينهم على إجادة التعبير .
5-تنمية اتجاهاتهم الاجتماعية بما تشبعه القطع الأدبية من معان سامية في
نفوسهم توقظ شعورهم .
6-تدريبهم على حسن الأداء وجودة الإلقاء ، وتمثيل المعني .
7-تجديد نشاط الأطفال والترفيه عنهم .
وباستقراء العديد من الدراسات والكتابات الأدبية
نخلص إلى أن الأناشيد والأغاني تحقق العديد من الوظائف للطفل يمكن إجمالها
في النقاط التالية :
1- الطفل حينما يردد على زملائه خلف معلمته أناشيد
وأغانى مثل الدعاء والصلاة وغيرها فهذا يعوده أن يتجه إلى الله فى تضرع
وخشوع من الصغر .
2- الطفل وهو يحتاج إلى أن يرتبط بشئ وأن ينتمى إلى شئ والأناشيد
والأغاني تساعد فى أن يرتبط الطفل وينتمى إلى دينه ووطنه .
3- الأغاني والأناشيد بما تحمله من معارف ومعلومات هى مصدر من مصادر
إمداد الطفل بهذه المعارف والمعلومات .
4- الأغاني والأناشيد بما تحمله من قيم وسلوكيات وتقاليد محمودة ، ومع
تكرارها من جانب الأطفال فإن ذلك قد ينعكس على تصرفات الأطفال بصورة
إيجابية تتمثل ما ردد من أغاني وأناشيد .
5- الاحتياط والتفكير قبل الأقدام على أى عمل وغيرها من الأمور التى
يكتسبها الطفل من الأناشيد والأغاني ، ولاسيما حينما يسمع نشيدا أو أغنية
عن طائر يفعل ذلك .
6- هناك أناشيد وأغاني تحمل فى ثناياها إرشادات وسلوكيات مثل اتباع
إشارات المرور وآداب السلام وغيرها ، وهى مصدر ملهم لحث الأطفال على مثل
هذه السلوكيات الصحية والسلمية .
7- الاستماع إلى الأغاني والأناشيد لا شك أن الطفل يشعر معه بالاستمتاع
وسبق وأن قلنا أنه قد يكتسب العادات والقيم والمفاهيم ، فهو يتعلم وهو
يستمع ويستمتع .
8- الأناشيد والأغاني لهما دور مهم في تحقيق التقارب بين العامية
والفصحى ، وذلك بالصعود بالعامية إلى مستوى الفصحى .
9- الأناشيد والأغاني بما يحملان من حركة وإيقاع يسهمان في تجديد نشاط
الأطفال وتبديد الملل والسأم .
10-تقوية الوجدان من التأثيرات المباشرة والفاعلة للأناشيد والأغاني .
11- ترسيخ عادات صوتية سليمة ، وأداء لغوى صحيح ، وإخراج الحروف من
مخارجها السليمة من التأثيرات الإيجابية لترديد الأناشيد والأغاني عند
الأطفال .
21- الأناشيد والأغاني قد تكون متجاوبة مع الأحداث والمناسبات الدينية
والقومية وهذا يؤدى إلى الالتحام الاجتماعي ، والارتباط الوثيق بقيم الدين
والوطن .
د/عبدالرازق مختارمحمود
مصر- جامعة أسيوط - كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
</blockquote>
وظيفة
الأغاني والأناشيد في حياة الأطفال
الأغاني والأناشيد ذات أهمية كبيرة للكبار والصغار ،
ولكنها اكثر أهمية للصغار بما فيها من موسيقي وإيقاع ، وصور تخاطب الوجدان ،
وتثير في النفس الفن والجمال .
ويمكن أن تكون الأغنية والنشيد عاملا مهما في تكوين الطفل اجتماعيا إذا ما
تم اختيارهما بعناية من جانب المعلمة وتم إلقاؤهما بطريقة تربوية سليمة .
ويمكن للنشيد والأغنية أن يلقيا الضوء على الأحداث اليومية العادية ،
ويعمقانها ويتناولانها بطريقة جديدة ، وذلك لأنهما لا يعكسان الحياة فحسب ،
ولكنهما فوق ذلك يظهرانها في أبعاد جديدة ، ولأنهما لا يقتصران على
الموسيقي والعاطفة فقط بل يتنقلان منها إلى القيام بالعديد من الوظائف في
حياة الطفل ، فهما يمتعان ويسعدان ويثيران وجدانه ويساعدانه على تكوين
اتجاهات سوية تساعده على النمو السليم والمتكامل .
ويقول أحد الباحثين " لعله من الصعب بمكان أن نحصي الكم الهائل ومدي النفع
العميم الذي اكتسبناه من خلال الأغنية البسيطة ، فكم من أخلاق تغرسها فينا
، الصبر والأدب، واحترام الفقراء والكبار ، والإحسان إلى الحيوان ، وحب
الطبيعة ، وبغض التسلط والقوة الغاشمة ، وغيرها من الخصال والسجايا الحميدة
التى غرست في قلوب الأطفال .
وترى هدى قناوي أن الأغنية قد تكون وسيلة لأغراض
متعددة :
1-فهي قد تكون وسيلة للإقناع والترفيه وجلب السرور
للطفل .
2- وقد تكون الأغنية وسيلة للتعبير عن انفعالات الطفل .
3-والأغنية وسيلة للسمو بحسن الطفل الفني وذوقه الأدبي .
4- الأغنية وسيلة للارتقاء بلغة الطفل وتذوقه الأدبي .
5-والأغنية وسيلة لنمو وتكوين اتجاهاته وقيمه ومثله العليا .
6-تعلم الطفل كيف يستعمل صوته منغماً .
أما حسن شحاتة فيلخص من دراسته إلى أن الأناشيد تحقق
كثيرا من الغايات التربوية واللغوية :
1-فهي وسيلة محببة في علاج التلاميذ الذين يغلب عليهم
الخجل والتردد ويتهيبون النطق منفردين .
2- وهي ذات أثر قوي في إكساب الأطفال الصفات النبيلة والمثل العليا .
3-والأناشيد الملحنة تدفع الأطفال إلى تجويد النطق ، وإخراج الحروف من
مخارجها السليمة.
4-إمداد الأطفال بثروة لغوية وفكرية تعينهم على إجادة التعبير .
5-تنمية اتجاهاتهم الاجتماعية بما تشبعه القطع الأدبية من معان سامية في
نفوسهم توقظ شعورهم .
6-تدريبهم على حسن الأداء وجودة الإلقاء ، وتمثيل المعني .
7-تجديد نشاط الأطفال والترفيه عنهم .
وباستقراء العديد من الدراسات والكتابات الأدبية
نخلص إلى أن الأناشيد والأغاني تحقق العديد من الوظائف للطفل يمكن إجمالها
في النقاط التالية :
1- الطفل حينما يردد على زملائه خلف معلمته أناشيد
وأغانى مثل الدعاء والصلاة وغيرها فهذا يعوده أن يتجه إلى الله فى تضرع
وخشوع من الصغر .
2- الطفل وهو يحتاج إلى أن يرتبط بشئ وأن ينتمى إلى شئ والأناشيد
والأغاني تساعد فى أن يرتبط الطفل وينتمى إلى دينه ووطنه .
3- الأغاني والأناشيد بما تحمله من معارف ومعلومات هى مصدر من مصادر
إمداد الطفل بهذه المعارف والمعلومات .
4- الأغاني والأناشيد بما تحمله من قيم وسلوكيات وتقاليد محمودة ، ومع
تكرارها من جانب الأطفال فإن ذلك قد ينعكس على تصرفات الأطفال بصورة
إيجابية تتمثل ما ردد من أغاني وأناشيد .
5- الاحتياط والتفكير قبل الأقدام على أى عمل وغيرها من الأمور التى
يكتسبها الطفل من الأناشيد والأغاني ، ولاسيما حينما يسمع نشيدا أو أغنية
عن طائر يفعل ذلك .
6- هناك أناشيد وأغاني تحمل فى ثناياها إرشادات وسلوكيات مثل اتباع
إشارات المرور وآداب السلام وغيرها ، وهى مصدر ملهم لحث الأطفال على مثل
هذه السلوكيات الصحية والسلمية .
7- الاستماع إلى الأغاني والأناشيد لا شك أن الطفل يشعر معه بالاستمتاع
وسبق وأن قلنا أنه قد يكتسب العادات والقيم والمفاهيم ، فهو يتعلم وهو
يستمع ويستمتع .
8- الأناشيد والأغاني لهما دور مهم في تحقيق التقارب بين العامية
والفصحى ، وذلك بالصعود بالعامية إلى مستوى الفصحى .
9- الأناشيد والأغاني بما يحملان من حركة وإيقاع يسهمان في تجديد نشاط
الأطفال وتبديد الملل والسأم .
10-تقوية الوجدان من التأثيرات المباشرة والفاعلة للأناشيد والأغاني .
11- ترسيخ عادات صوتية سليمة ، وأداء لغوى صحيح ، وإخراج الحروف من
مخارجها السليمة من التأثيرات الإيجابية لترديد الأناشيد والأغاني عند
الأطفال .
21- الأناشيد والأغاني قد تكون متجاوبة مع الأحداث والمناسبات الدينية
والقومية وهذا يؤدى إلى الالتحام الاجتماعي ، والارتباط الوثيق بقيم الدين
والوطن .
د/عبدالرازق مختارمحمود
مصر- جامعة أسيوط - كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
</blockquote>
خصائص الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال
<blockquote class="postcontent restore ">
خصائص
الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال
بداية هناك بعض الفروق بين شعر الأطفال وشعر الكبار
منها : بساطة الفكرة التى يدور حولها شعر الأطفال ، وأن تكون هذه الفكرة
ذات مغزى أو هدف تربوي ، وكذلك المعاني التى يشتمل عليها الشعر بأن تكون
معاني حسية يستطيع الطفل إدراكها، لا أن تكون معاني مجردة يستعصي على الطفل
فهمها وإدراكها ، كما أن لغة شعر الأطفال يجب أن تكون بسيطة خالية من
المفردات غير المألوفة ، وأن تكون الكلمات المستعملة مأخوذة من معجم كلمات
الأطفال .
ويري حسن شحاتة أن المعايير التى يتم في ضوئها
اختيار الشعر للأطفال يمكن عرضها فيما يلي :
1-دوران الشعر حول هدف تربوي .
2-بساطة الفكرة ووضوحها وتناولها المعاني الحسية .
3-ارتباط الشعر بالمعجم اللغوي للطفل .
4-ارتباط الشعر بالفكاهة والبهجة والسرور المملوءة بالحيوية .
5-تنمية خيال الأطفال وأيقاظ مشاعرهم وإحساسهم بالجمال .
6-الإيقاع الشعري المتكرر في الشعر للأطفال .
7-تنوع شعر الأطفال .
8-ارتباط الشعر بأهداف أدب الأطفال .
كما أن هناك العديد من العوامل التى تؤثر في فاعلية
أغاني وأناشيد الأطفال إيجابا وسلبيا ، ولابد ونحن نختار الأغاني والأناشيد
المقدمة للأطفال ان نضع في حسباننا بعض النقاط منها :
1-أن تكون الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال ذات هدف
واحد ومحدد فلا تقدمه بصورة عشوائية دون أن نسأل أنفسنا كمعلمين سؤالا مهما
وهو لماذا تقدم هذه الأغاني والأناشيد لهؤلاء الأطفال ؟
2-الكلمات التى تتضمنها الأغاني والأناشيد يفضل أن يتسع لها القاموس اللغوي
للطفل .
3-يفضل أن تبعث الأغاني والأناشيد في نفس الطفل البهجة والسرور وذلك لأن
عواطف وانفعالات الطفل لا تتسع للانفعالات الحادة كالحزن والقلق واليأس وما
إلى ذلك .
4-القدرات الصوتية للطفل والطاقات التعبيرية ينبغى أن توضع فى الحسبان عند
تقديم الأغاني والأناشيد للأطفال .
5-إيقاع الأغاني والأناشيد ينبغي أن يتميز بالسهولة واليسر ، فإذا كانت
الكلمات سهلة وسلسة كان الإيقاع كذلك .
6-كلمات الأغاني والأناشيد يفضل أن تستوحى من عالم الطفل المحيط به مثل
والديه واخوته والحيوانات والطيور .
7-أن تحمل الأغاني والأناشيد أفكارا وفيما تمد الطفل بالتجارب والخبرات،
وتجعلهم أكثر إحساسا بالحياة وأن تكون تلك واضحة ، يستطيع الطفل أن يدركها .
8-يفضل أن يصاحب الأغاني والأناشيد آلات موسيقية يشترط أن تكون مناسبة.
9-أن تسهم الأغاني والأناشيد في إشباع حاجات الأطفال وتتجاوب مع خصوصياتهم ،
حتى يرددها بينه وبين نفسه ،أو في أماكنه الخاصة ، أو أن ينشرها الأطفال
في رحلاتهم .
10-أن تعمل هذه الأناشيد والأغاني على إثارة العواطف القومية والوطنية
والدينية والإنسانية حتى تستطيع مخاطبة وجدان الأطفال .
11-يفضل ألا تتناول الأغنية والنشيد المقدم للطفل أكثر من فكرة واحدة أو
تدور حول أكثر من موضوع .
12-الأغنية والنشيد حينما تصاغ في قالب قصصي أو درامي مشوق تلقى المزيد من
الإقبال من جانب الأطفال .
13-من الأفضل أن تكون الأغاني والأناشيد في خدمة التجمعات المحببة للأطفال
مثل تجمع الفلاحين وهم يجنون ثمار ومحصول حقولهم ، وتجمع الصيادين ،والعمال
، والتجار والمحاربين ، وأصحاب الحرف الذين ينبغي أن تكون لهم أناشيدهم
وأغانيهم ليستطيع الأطفال مشاركتهم وجدانيا عن طريق هذه الأناشيد والأغاني .
14-أن تكون الأغاني والأناشيد متجاوبة مع الأحداث ،والمناسبات التى تحقق
للطفل الالتحام الاجتماعي ، وتلك المناسبات والأحداث التى تحقق للأطفال
ارتباطا وثيقا بالدين والوطن .
15-تجانس الألفاظ مع المعاني مهم في أناشيد وأغاني الأطفال فينبغي أن يكون
اللفظ رقيقا في المواقف الرقيقة ،وأن يكون قويا في المواقف القوية ، وأن
يتناسب اللفظ مع المعنى بعيدا عن الحشو المخل ،والقصور الذي لا يفي بالمعنى
.
16-أن تساعد الأغاني والأناشيد كي يستثمروها في مناسبتهم وأعيادهم
وتجمعاتهم،وإحياء المواسم التى يحيونها مثل أعياد الطفولة ، وشهر رمضان،
وعيد الفطر وعيد الأضحى وغيرها .
17-يفضل أن تتضمن الأغاني والأناشيد بعض الكلمات الصوتية المحببة لهم
ويقلدونها مثل : أصوات الحيوانات والآلات والطيور بما يضفي المرح مع
الأغنية والنشيد .
18-السرعة فى إيقاع الأغنية من الأمور المحببة للأطفال ،أما الأغاني
والأناشيد البطيئة تشعر الأطفال بالملل وتصرفهم عنها .
19-الوسائل والصور المصاحبة للأناشيد والأغاني تسهم بقدر كبير فى تحقيق
الهدف من تقديم الأغاني والأناشيد .
</blockquote>
خصائص
الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال
بداية هناك بعض الفروق بين شعر الأطفال وشعر الكبار
منها : بساطة الفكرة التى يدور حولها شعر الأطفال ، وأن تكون هذه الفكرة
ذات مغزى أو هدف تربوي ، وكذلك المعاني التى يشتمل عليها الشعر بأن تكون
معاني حسية يستطيع الطفل إدراكها، لا أن تكون معاني مجردة يستعصي على الطفل
فهمها وإدراكها ، كما أن لغة شعر الأطفال يجب أن تكون بسيطة خالية من
المفردات غير المألوفة ، وأن تكون الكلمات المستعملة مأخوذة من معجم كلمات
الأطفال .
ويري حسن شحاتة أن المعايير التى يتم في ضوئها
اختيار الشعر للأطفال يمكن عرضها فيما يلي :
1-دوران الشعر حول هدف تربوي .
2-بساطة الفكرة ووضوحها وتناولها المعاني الحسية .
3-ارتباط الشعر بالمعجم اللغوي للطفل .
4-ارتباط الشعر بالفكاهة والبهجة والسرور المملوءة بالحيوية .
5-تنمية خيال الأطفال وأيقاظ مشاعرهم وإحساسهم بالجمال .
6-الإيقاع الشعري المتكرر في الشعر للأطفال .
7-تنوع شعر الأطفال .
8-ارتباط الشعر بأهداف أدب الأطفال .
كما أن هناك العديد من العوامل التى تؤثر في فاعلية
أغاني وأناشيد الأطفال إيجابا وسلبيا ، ولابد ونحن نختار الأغاني والأناشيد
المقدمة للأطفال ان نضع في حسباننا بعض النقاط منها :
1-أن تكون الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال ذات هدف
واحد ومحدد فلا تقدمه بصورة عشوائية دون أن نسأل أنفسنا كمعلمين سؤالا مهما
وهو لماذا تقدم هذه الأغاني والأناشيد لهؤلاء الأطفال ؟
2-الكلمات التى تتضمنها الأغاني والأناشيد يفضل أن يتسع لها القاموس اللغوي
للطفل .
3-يفضل أن تبعث الأغاني والأناشيد في نفس الطفل البهجة والسرور وذلك لأن
عواطف وانفعالات الطفل لا تتسع للانفعالات الحادة كالحزن والقلق واليأس وما
إلى ذلك .
4-القدرات الصوتية للطفل والطاقات التعبيرية ينبغى أن توضع فى الحسبان عند
تقديم الأغاني والأناشيد للأطفال .
5-إيقاع الأغاني والأناشيد ينبغي أن يتميز بالسهولة واليسر ، فإذا كانت
الكلمات سهلة وسلسة كان الإيقاع كذلك .
6-كلمات الأغاني والأناشيد يفضل أن تستوحى من عالم الطفل المحيط به مثل
والديه واخوته والحيوانات والطيور .
7-أن تحمل الأغاني والأناشيد أفكارا وفيما تمد الطفل بالتجارب والخبرات،
وتجعلهم أكثر إحساسا بالحياة وأن تكون تلك واضحة ، يستطيع الطفل أن يدركها .
8-يفضل أن يصاحب الأغاني والأناشيد آلات موسيقية يشترط أن تكون مناسبة.
9-أن تسهم الأغاني والأناشيد في إشباع حاجات الأطفال وتتجاوب مع خصوصياتهم ،
حتى يرددها بينه وبين نفسه ،أو في أماكنه الخاصة ، أو أن ينشرها الأطفال
في رحلاتهم .
10-أن تعمل هذه الأناشيد والأغاني على إثارة العواطف القومية والوطنية
والدينية والإنسانية حتى تستطيع مخاطبة وجدان الأطفال .
11-يفضل ألا تتناول الأغنية والنشيد المقدم للطفل أكثر من فكرة واحدة أو
تدور حول أكثر من موضوع .
12-الأغنية والنشيد حينما تصاغ في قالب قصصي أو درامي مشوق تلقى المزيد من
الإقبال من جانب الأطفال .
13-من الأفضل أن تكون الأغاني والأناشيد في خدمة التجمعات المحببة للأطفال
مثل تجمع الفلاحين وهم يجنون ثمار ومحصول حقولهم ، وتجمع الصيادين ،والعمال
، والتجار والمحاربين ، وأصحاب الحرف الذين ينبغي أن تكون لهم أناشيدهم
وأغانيهم ليستطيع الأطفال مشاركتهم وجدانيا عن طريق هذه الأناشيد والأغاني .
14-أن تكون الأغاني والأناشيد متجاوبة مع الأحداث ،والمناسبات التى تحقق
للطفل الالتحام الاجتماعي ، وتلك المناسبات والأحداث التى تحقق للأطفال
ارتباطا وثيقا بالدين والوطن .
15-تجانس الألفاظ مع المعاني مهم في أناشيد وأغاني الأطفال فينبغي أن يكون
اللفظ رقيقا في المواقف الرقيقة ،وأن يكون قويا في المواقف القوية ، وأن
يتناسب اللفظ مع المعنى بعيدا عن الحشو المخل ،والقصور الذي لا يفي بالمعنى
.
16-أن تساعد الأغاني والأناشيد كي يستثمروها في مناسبتهم وأعيادهم
وتجمعاتهم،وإحياء المواسم التى يحيونها مثل أعياد الطفولة ، وشهر رمضان،
وعيد الفطر وعيد الأضحى وغيرها .
17-يفضل أن تتضمن الأغاني والأناشيد بعض الكلمات الصوتية المحببة لهم
ويقلدونها مثل : أصوات الحيوانات والآلات والطيور بما يضفي المرح مع
الأغنية والنشيد .
18-السرعة فى إيقاع الأغنية من الأمور المحببة للأطفال ،أما الأغاني
والأناشيد البطيئة تشعر الأطفال بالملل وتصرفهم عنها .
19-الوسائل والصور المصاحبة للأناشيد والأغاني تسهم بقدر كبير فى تحقيق
الهدف من تقديم الأغاني والأناشيد .
د/ عبدالرازق مختارمحمود
مصر- جامعة أسيوط - كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
مصر- جامعة أسيوط - كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
</blockquote>
مواضيع مماثلة
» مجموعة اناشيد للأطفال
» قصص و فكاهات للأطفال
» قصائد غنائية للأطفال بالإنجليزية
» أغاني أجنبية للأطفال متنوعة مكتوبة
» أغاني للأطفال مكتوبة
» قصص و فكاهات للأطفال
» قصائد غنائية للأطفال بالإنجليزية
» أغاني أجنبية للأطفال متنوعة مكتوبة
» أغاني للأطفال مكتوبة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى